و في موسم 1951\1952 حصل نادي إي سي ميلان على المركز الثاني خلف نادي يوفنتوس ، و في موسم 1952\1953 حل نادي إي سي ميلان ثالثا بالرغم من تقديمه لنتائج طيبة و عروض ممتازة. و في موسم 1954\1955 استطاع نادي إي سي ميلان تحقيق لقبه الخامس ، و قد رحل في هذه الفترة نجم الفريق نوردال الذي استطاع أن يحقق لقب هداف الدوري خمس مرات في ستة مواسم إلى نادي روما ، و لكن تم استبداله باللاعب الأورغياني خوان ألبرتو سيكافينو ليقود خط الوسط في الفريق ، و استطاع الميلان الفوز بالدوري في أعوام 1956\1957 و 1958\1959.
[] الحضور الأوروبي في الستينات
كانت فترة الخمسينات في تاريخ ميلان تؤكد بأن النادي قادم إلى المشاركات الأوروبية بقوة ، حيث استطاع الفوز ببطولة أوروبا مرتين ، و تعتبر هذه الفترة هي فترة مدينة ميلانو حيث استطاع قطبي ميلان الفوز بالبطولة أربع مرات ، و قد ضم الفريق إلى صفوفه النجم البرازيلي الفائز بكأس العالم 1958 في السويد خوسيه ألتافيني لخلف نوردال في الفريق ، و ليصبح هدافه ، و أتم إحدى أكثر الصفقات نجاحا في تاريخ الميلان ، عندما ضم جياني ريفيرا من نادي اليساندريا بمبلغ و قدرة 200 ألف دولار. و في موسم 1962\1963 استطاع إي سي ميلان بأن يظفر بأول بطولة أوروبية له بعد أن فاز على نادي بنفيكا ، و عاد الميلان إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا مرة اخرى و هذه المرة أمام نادي أياكس أمستردام. و فاز ميلان في بطولة كأس الكؤوس الأوروبية في موسم 1967 ، و محليا فاز ميلان في بطولة الدوري مرتين في عام 1962 و 1968 ، و فاز في كأس إيطاليا عام 1966.
[ السبعينات ، فترة الهدوء
تعتبر فترة السبعينات من تاريخ ميلان من أهدأ الفترات ، حيث لم يستطع أن يفوز بالدوري ، و حقق بطولة كأس إيطاليا مرتين ، و تلاها فوزه في كأس الكؤوس الأوروبية ، و في الدوري استطاع نادي إي سي ميلان الحصول على المركز الثاني في الدوري لثلاث مواسم متتالية في أعوام 1970 و 1971 و 1972 ، و لكن هذه المراكز لم تعجب الجماهير التي كانت تطالب بالفوز بالدوري. و رحل المدرب الشهير نيريو روكو عن نادي إيه سي ميلان ، و تعاقد النادي مع أكثر من مدرب ، حتى تعاقد مع جيوفاني تراباتوني في نهاية موسم 1975 ، و هي فترة تعد من أسوأ الفترات في تاريخ الميلان ، حيث ابتعد العديد من اللاعبين عن مستوياتهم ، و تقدم جياني ريفيرا بالسن.
و عاد نيريو روكو إلى الفريق في موسم 1976\1977 ، و قاد الفريق إلى الفوز بكأس إيطاليا على حساب غريمة التقليدي إنتر ميلان بهدفين مقابل لا شيء ، و لكنه لم يحقق نتائج طيبة في الدوري. قاد غونار نوردال الذي كان يشغل منصب مساعد المدرب نيريو روكو بعد إعتزاله ، و في أول موسم حقق مع ميلان المركز الرابع في الدوري ، و مع قدوم لاعبين جدد مثل فابيو كابيلو ، و بروز لاعبين شباب مثل الأسطورة فرانكو باريزي ، استطاع ميلان الفوز بلقب الدوري في موسم 1978/1979 بعد غياب طويل ، و كانت هذه البطولة هي مسك الختام لجياني ريفيرا الذي اعتزل اللعب بعد أن فاز مع ميلان بعشر ألقاب للدوري الإيطالي و لكن بعد الفوز بالدوري ، و بالتحديد في نهاية موسم 1979/1980 ظهرت فضيحة سميت بفضيحة توتو نيرو ، و أسقط الإتحاد الإيطالي لكرة القدم نادي إي سي ميلان مع نادي لاتزيو إلى الدرجة الثانية بعد تورط فيها بعض لاعبي لاتسيو و رئيس ميلان كولومبو و الحارس البيرتوسي.