عاد الأهلي الحقيقي للظهور مرة أخرى في ستاد القاهرة بعدما تألق الفرسان الحمر و فازوا على بلاتينيوم ستارز بهدفين دون مقابل ليتخطى بذلك النادي الأهلي عقبة دور الـ16 ليصل إلى دوري المجموعات في دور الثمانية, سجل هدفي النادي الأهلي عماد متعب و فلافيو أمادو في الشوط الثاني بعدما إنتهى الشوط الأهلي بالتعادل السلبي.
إنتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف بعد شوط أول سادته العصبية و التوتر و هو ما منع الأهلي من الظهور بالمستوى المنتظر و بالرغم من ذلك لاحت أكثر من فرصة للأهلي عن طريق متعب و فلافيو في حين كادت شباك أمير عبد الحميد تهتز بسبب هشاشة الدفاع الواضحة.
بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من أمير عبد الحميد في حراسة المرمى و ثلاثي دفاعي مكون من شادي محمد و محمد سمير و أحمد السيد و في الجانب الأيمن محمد بركات و الأيسر جيلبرتو و في الوسط الثنائي أنيس بوجلبان و حسام عاشور و مثلث هجومي مكون من محمد أبو تريكة و عماد متعب و فلافيو أمادو.
الأهلي بدأ بضغط كبير جداً على الدفاع الجنوب أفريقي و إعتمد على وجود فلافيو في الجانب الأيسر لمساندة بركات و وجود أبو تريكة في الجانب الأيسر بجوار جيلبرتو مع ثبات عماد متعب في قلب منطقة الجزاء.
و كاد جيلبرتو يفتتح التسجيل من كرة ثابتة إرتدت من العارضة أعقبها فلافيو برأسية إحتكت بالقائم و خرجت خارج الملعب كما إنفرد متعب في كرتين إلا أنه أساء التعامل مع الإنفرادين ليتصدى الحارس سانديلاند للأول و يشتت الدفاع الثاني.
على الجانب الأخر كانت الهجمات المرتدة لبلاتينيوم ستارز في غاية الخطورة حيث وضح بشدة أن الدفاع الأهلاوي مهزوز بقوة و هو ما منح الضيوف الفرصة للإنطلاق من خلال المساحات الخالية.
و من كرة ركنية تخادع الكرة أمير عبد الحميد و لكنها إصطدمت بالعارضة, و كرة أخرى أخطأ جيلبرتو تسلمها لتتهادى أمام المهاجم الذي تسرع و سدد الكرة خارج الملعب بالإضافة لإنفرادين أخرين أساء مهاجمو الضيوف التعامل معهما إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول.
مع بداية الشوط الثاني وضح تماماً التركيز الرهيب من النادي الأهلي من أجل حسم الأمور مبكراً عندما ضغط بركات من الجانب الأيمن و جيلبرتو من الجانب الأيسر سعياً وراء تسجيل أول الأهداف.
و بالفعل جاء الهدف الأول من كرة عرضية للرهيب جيلبرتو من الجانب الأيسر قابلها فلافيو برأسية إرتدت من العارضة ليتابعها عماد متعب قبل الدفاع الجنوب أفريقي ليعلن عن تسجيل الأهلي لأول أهدافه.
بعد الهدف سعى الأهلي سريعاً وراء مضاعفة النتيجة و هو ما كان بالفعل عن طريق عرضية أخرى لجيبرتو قابلها فلافيو أمادو برأسية بعدما "قطع" على الزاوية القريبة لتسكن الشباك معلنة عن تسجيل هدف الإطمئنان.
وضح تماماً الأثر الكبير للهدفين الأهلاويين على الضيوف بعدما إندفعوا للهجوم و هو ما تسبب في وجود مساحات كبيرة في الدفاع كاد أبو تريكة أن يستغلها من بينية لحسام عاشور إلا أن الحارس سناديلاند تصدى للكرة قبل أن يضعها أبو تريكة في المرمى.
و يدفع مانويل جوزيه بأحمد بلال بدلاً من عماد متعب و يعكف الأهلي على تهدئة اللعب من أجل إنهاء المباراة و لا يحاول الفريق إستغلال المساحات الموجودة في دفاع بلاتينيوم ستارز, و يدفع جوزيه بأحمد صديق بدلاً من فلافيو ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية معلناً فوز الأهلي و وصوله لدور الثمانية.