بأقل مجهود النادي الأهلي يفوز على الألومونيوم في نجع حمادي .. 2/1 بهدفي أحمد بلال وأسامة حسنى

بأقل مجهود النادي الأهلي يفوز على الألومونيوم في نجع حمادي .. 2/1 بهدفي أحمد بلال وأسامة حسنى

أسامة حسني (18) .. أحرز هدفاً رائعاً من متابعة لرفعة جميلة من أحمد شديد (29)

سيداني آنساتي سادتي .. كنا أمس الخميس 15 مايو 2008 .. الموافق‏10‏ جمادى الأولى‏ 1429 هـ .. على موعد مع مباراة الأسبوع الثامن والعشرين .. على إستاد شركة الألومونيوم بنجع حمادي .. أمام نادي الألومونيوم ممثل الصعيد الوحيد في المسابقة .. على أرضه ووسط جمهور أغلبه أحمر الإنتماء .. وفي جو ودي .. بين الفريقين .. ولم تشهد المباراة حماساً كبيراً من لاعبي الأهلي بسبب نقص الحافز .. بوجود هدف يتحقق من خلال المباراة .. وكان لاعبو الأهلي الذين مثلوه أمس من البدلاء الكبار .. ولم يلعب معهم من الشباب سوى حارس المرمى أحمد عادل عبد المنعم .. الذي بدأ يتخلى عن الرهبة .. الناتجة عن كونه حارساً لمرمى أكبر فرق مصر والعالم العربي وأفريقيا .. ولا ينقصه إلا بعض الإقدام .. الذي سيكتسبه بمرور الأيام .. والشيء الغريب في المباراة .. أننا لم نشهد فريق الألومونيوم يقدم شيئاً يستحق به التعادل .. مع أن موقف الفريق صعب جداً .. مع أن هذا الفريق سبق له وحقق نتائج أكثر من طيبة أمام الناديين اللذان يتنافسان على مركز الوصيف الزمالك .. والإسماعيلي .. وبرغم تقدم الأهلي بهدف أحمد بلال في وقت مبكر من الشوط الأول .. لم يبذل لاعبو الألومونيوم أي جهد كي يهددوا مرمى أحمد عادل عبد المنعم .. وحتى الهدف الذي أحرزوه من لعبة بها شك كبير أنها تسلل على محرز الهدف .. فساد خطوطهم الإرتباك .. وتفتحت صفوفهم .. وكان الدفاع كله ثغرات .. إستغلها أسامة حسني العائد من إصابة طال زمن إستشفائه منها .. محرزاً هدف الفوز للأهلي .. ومطمئناً الجماهير الأهلاوية على خط هجوم الفريق .. ولم يظهر أحمد بلال أو رضا الويشي بمظهر اللاعبين .. اللذان يريدان إثبات أحقيهما في تمثيل الأهلي .. ولكن يحسب لأحمد بلال أنه تحرك كثيراً .. لكنه لم يجد العون من خط الوسط .. وأحرز الهدف الأول للأهلي .. ورسم رضا الويشي أكثر من علامة إستفهام .. ويبدو أن هذا اللاعب ينقصه الكثير كي يثبت أحقيته في البقاء في الأهلي .. وهو نادراً ما يستخدم عقله .. وأكثر كراته عشوائية لا تصل إلى زميل .. حتى الكرة التي أتيحت له كي يحرز هدفاً .. أهدرها بشكل عريب .. لما سددها .. وهو مغمض العينين خارج القائم الأيمن لحارس الألومونيوم .. قبل أن يخرج من الملعب .. ويلعب بدلاً منه أسامة حسني .. أي أن اللاعب ينقصه تدريب نفسي طويل .. حتى يكون لعبه مثمراً ...

وبما أن المباراة كانت خالية من الحافز .. على الأقل بالنسبة للاعبي الأهلي .. فلم تتسم بالإثارة الكبيرة .. وربما أثرت حرارة الجو الشديدة .. على أداء اللاعبين .. خاصة وأن درجة الحرارة كانت قبل المباراة أكثر من 50 خمسين درجة سيلزيوس .. فدعونا نتحدث قبل الدخول في تحليل المباراة .. عن النغمة السائدة هذه الأيام .. وهي إتهام النادي الأهلي بتفريغ الأندية الأخرى من اللاعبين الموهوبين .. ومن يطالع الصحافة هذه الأيام ... تجد من يكتبون في الرياضة .. وهم ليسوا نقاد كرويين حقيقيين . وإنما تتميز كتاباتهم بالهجوم الشرس على النادي الأهلي .. وإختلاق بعض الروايات غير الصحيحة .. وتأليف بعض السيناريوهات .. التي تتكرر كل عام في مثل هذا التوقيت .. وإسمحوا لي أيها الأصدقاء .. أن نحلل بكل موضوعية مقالة مغرضة .. نشرت في جريدة قومية

إنها حرب منظمة ضد النادي الأهلي .. ومحاولة رخيصة لدق أسافين بينه وبين الأندية الأخرى

تحت عنوان "إنبي يتهم الأهلي "بتشتيت" لاعبيه!!" .. نشرت جريدة الجمهورية القومية مقالاً يقطر سماً وكراهية لكل ما هو أهلي .. والمقال به كم كبير من الأكاذيب والتلفيق .. وأردت أن ألخصه لكم سيراً على المنهج السليم .. الذي نسير عليه .. في محاربة القوى الشريرة .. والتي تريد أن تعصف بكل ما هو جميل في هذا البلد .. ولا أعلم لماذا كل هذا الحقد .. والغدر .. وهل بسب إخفاق النادي الذي تنتمي إليه الصحيفة .. أو بمعنى أدق رئيس تحريرها .. أو رئيس القسم الرياضي بها .. يتم زج إسم النادي الأهلي أو مديره الفني في أي قصص يختلقها كتابها .. ولعن الله حرية الصحافة التي تسمح لهذه الجريدة أو لغيرها .. في إعلانها حرباً علنية ضد النادي الأهلي .. بطل أبطال مصر وأفريقيا والعرب .. وهو مورد السعادة الوحيد في هذا البلد الطيب الأمين .. بدون أي خشية أو حياء ... !!!!

قال الصحفي الذي لم يكتب إسمه .. ولو كان شجاعاً كان بادر بذكر إسمه .. ولكن لأن كلامه كله ليس إلا محض إفتراءات .. ومحاولة دنيئة للوقيعة بين النادي الأهلي والأندية الأخرى .. فتعمد ترك إسمه مجهولاً .. وترك القراء يخمنون هل هو الكاتب م. م. غير المعروف أو ج. هـ. .. أو م. ج.-الله .. أو أي كاتب آخر يمتلئ حقداً للأهلي ..

قال الكاتب : شن مسئولو نادي إنبي هجوما حادا وعاصفا "يلاحظ إستخدام ألفاظ شديدة اللهجة للتعبير عن ضيق الكاتب الشخصي من إنتصارات الأهلي" ... علي مسئولي النادي الأهلي بسبب المفاوضات السرية وغير الرسمية التي يجريها بعض المسئولين مع لاعبي فريق إنبي المرتبطين بعقود رسمية وسارية مع ناديهم ..

-----------------------------------------

رد الكاتب : لقد أعلنها النادي الأهلي صريحة وواضحة .. أنه لا يقدم إطلاقاً على التفاوض مع لاعبين مرتبطين بعقود رسمية مستمرة مع الأندية الأخرى .. خاصة وأن هذا يعرضه للعقوبة .. كما أنه ليس من أخلاقيات الأهلي .. نادي القيم والأخلاق القويمة .. ولو كره الحاقدون .. أي أن الكاتب لم يفكر في ظل عشقة لإثارة البلبلة لدى الجميع .. إلا أن يكتب محض خيالات ..

اتهم المسئولون في نادي إنبي مسئولي النادي الأهلي بمحاولة تفريغ الأندية من اللاعبين المميزين .. لتظل لهم السيادة الكروية في مصر .. وهو أسلوب مرفوض شكلا وموضوعاً ..

--------------------------------------

رد الكاتب : إن الصحفي يردد كالببغاء كلمات حفظناها عن ظهر قلب .. وهي تتردد بين كل إنسان يكره الأهلي .. وينتمي إلى مدرسة البغضاء ..

إستطرد الصحفي الذي تعمد عدم ذكر إسمه .. أن النادي الأهلي لديه من القدرات المالية والفنية "محض غيرة وحسد" .. التي تجبره علي ضرورة الابتعاد عن لاعبي الأندية الأخرى .. خاصة اللاعبين المرتبطين بعقود سارية . .. أن ذلك يتنافي مع ما يسمي "على حد قول كاتب مقالة الجمهورية" ... بـ "مبادئ وقيم النادي الأهلي" .. وهو "الشعار" الذي يرفعه مسئولو الجزيرة منذ سنوات طويلة .. لأن التفاوض مع لاعب متعاقد مع ناد آخر لا يتماشي مع اللوائح والأعراف والعلاقات بين الأندية ..

---------------------------------
رد كاتب السطور : إن الكاتب يعلم جيداً أن الأهلي لا يقدم على مثل هذه الأعمال المرفوضة .. وسياسة النادي الأهلي لا تبنى على شعارات .. كما يريد الكاتب إلصاق التهم بالأهلي .. ولكن في تكرار كلمة مبادئ النادي الأهلي محاولة رخيصة منه لتصوير الموقف مقلوباً رأساً على عقب ..

قال مصدر مسئول داخل نادي إنبي – "فضل عدم ذكر إسمه" - أن المسئولين بالنادي الأهلي تفاوضوا خلال الفترة الماضية مع لاعبين من الفريق دون علم النادي ... وهو أمر مرفوض .. ولا يصح أن يصدر من مسئولي ناد كبير .. وكان عليهم إبلاغ نادي إنبي برغبتهم في التفاوض مع اللاعبين .. كما يحدث في الأندية المحترمة ..

----------------------------------------------

رد كاتب السطور : يستمر الصحفي مجهول الإسم .. مذموم الأسلوب .. في تلفيق أكاذيب لا يمكن أن تحدث من مسئولي الأهلي .. لأن ذلك ببساطة سوف يرفع ثمن اللاعبين المرغوب فيهم .. كما أن العلاقة بين الأهلي وإنبي طيبة جداً .. بل متميزة للغاية .. والعلاقة بين أغلب أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي .. وأعضاء مجلس إدارة ناي إنبي أكثر من ممتازة .. كما أن العلاقة بين زملاء الملعب ك. حسن حمدي رئيس الأهلي المحترم .. ورئيس نادي إنبي.. م. طارق غنيم الزمالكاوي المحترم .. حميمة .. وعدم ذكر إسم هذا المتحدث .. الذي لم يرد كاتب المقالة أن يفصح عن إسمه .. أو ترك إسمه مجهولاً .. يسبب مزيداً في إحداث بلبلة بين الناديين .. وأعتقد أن لا وجود لهذا المتحدث .. إلا إذا كان مشجعاً من الشارع .. له نفس إنتماءات كاتب المقالة الذي تعمد ألا يكتب إسمه .. إعتبره كاتب السطور .. عن غير وجه حق .. متحدثاً رسمياً لنادي إنبي .. ولا يدل عدم ذكر إسم المتحدث الوهمي إلا على أن نرجح أن ما يقوله الصحفي ما هو إلا قصة وهمية .. من محض خيالاته ..

ولكن - والكلام مازال لنفس المصدر - نعرف من اللاعبين أنفسهم أن هناك مفاوضين من النادي الأهلي .. يتصلون بهم لإقناعهم بالتوقيع علي عقود للنادي الأهلي .. ليبدوا رغبتهم في اللعب للأهلي .. بعدها سيدخل المسئولون بالجزيرة .. في مفاوضات مع مسئولي إنبي لضمهم .. إلا أن كل اللاعبين حتى الآن لم ينساقوا وراء هذه المفاوضات ..

رد الكاتب : تعودنا في مثل هذه الأيام أن يزايد اللاعب على ناديه حتى يرفع قيمة تعاقده .. وأفضل طريقة هي الإدعاء بالكذب أن مسئولي الأهلي قاموا بالإتصال به .. وهذه هي أسهل طريقة للضحك على ناديه .. وللجميع نعلنها أن النادي الأهلي لم يكن في أي يوم من الأيام أسلوبه أن يطرق الأبواب من غير أبوابها .. ولا يعمل إلا في النور .. ويخاطب مجالس إدارات الأندية مباشرة .. أما عن وجود سماسرة للاعبين .. فهذا معروف للجميع .. وهم لا ينتمون إلا إلى مصالحهم الشخصية .. وإذا قام أي لاعب بإرسال سيرته الذاتية للسمسار .. وقام السمسار بعرض هذه الأسماء على أي نادي .. فإن هذا شيء معروف في كل بلاد الدنيا .. ولا غضاضة في هذا .. فكل لاعب يريد أن يحترف في نادي محترم .. وإذا عملنا إحصائية لرغبة أكثر من 90% من لاعبي مصر .. تجدهم إما يرغبون في الإحتراف في الخارج .. أو أنهم يفضلون الإحتراف في النادي الأهلي .. لأنه النادي الوحيد في مصر .. الذي يوفي بعهوده .. ولا يخذل لاعبيه .. وحتى إذا قام السمسار بنفسه بسؤال اللاعبين عن رغبتهم في الإحتراف الداخلي أو الخارجي .. فهذا شيء مسموح به .. ومعروف في كل بلاد الدنيا ... ولا يعتبر بأي حال من الأحوال إتهاماً للنادي الأهلي .. وربما كان النادي الأهلي أقل من الأندية الأخرى .. وباتتحديد أقل من النادي الذي ينتمي له هذا الكاتب المجهول الإسم والمذموم الأسلوب ..

أضاف نفس المصدر .. والكلام منقول طبق الأصل من جرية الجمهورية .. أن هناك وكيلاً للاعبين من المعروفين .. يقوم بالاتصال الهاتفي مع عدد من لاعبي فريق إنبي .. ليحاول إقناعهم بالانتقال للنادي الأهلي .. والضغط علي ناديهم للرحيل .. وهي طريقة أصبحت قديمة في انتقالات اللاعبين .. ولابد أن يعيد مسئولو الأهلي النظر في ذلك لأنهم سيخسرون بقية الأندية ..

----------------------

رد كاتب السطور : إن الصحفي الذي يبدو عليه التمرس في فنون الكذب والتضليل .. تعلم جيداً في مدرسة متخصصة في التلفيق .. ويعتقد أنه لما ينشر هذه الأكاذيب سينجح في تحويل نظر اللاعبين إلى النادي الذي يميل هو إليه .. ونقول مجدداً أن لقمة عيش السمسار تتمثل في البحث عن لاعبين يريدون الإرتقاء بمستواهم .. والإلتحاق بأكبر أندية الشرق الأوسط وأفريقيا .. وأنه لا غضاضة أن يتحدث هذا السمسار أو ذاك مع أي لاعب .. طالما الأمر سينتهي بإضافة عمولته .. والسماسرة لا إنتماء لهم سوى مصلحتهم الشخصية .. مع أي لاعب من أي فريق .. وحتى لو كان عقد اللاعب ما زال سارياً .. فلا مانع من موافقة ناديه على إنتقاله لأي نادي آخر .. سوف يقيم اللاعب جيداً .. ولا يبخس النادي الأصلي حقه .. وفي هذه الحالة لا يلجأ النادي إلى أي سمسار .. وإنما يلجأ مباشرة إلى مجلس إدارة النادي الذي يلعب له اللاعب ..

وإستطرد المقال .. أشار المصدر البترولي إلي أن الأهلي مازال يتبع نفس السيناريو القديم .. بتفريغ الأندية من لاعبيها المميزين .. ليظل له التفوق الفني في مصر .. وإذا لم تنجح مفاوضاتهم فإنهم علي الأقل يخرجون لاعبي الفرق المنافسة عن تركيزهم .. مستغلين شهرة النادي الأهلي مثلما حدث مع لاعبي فريق بتروجيت في الدور الأول هذا الموسم .. وهو ما أفقد لاعبي الفريق تركيزهم تماما .. ووضح ذلك في نتائج الفريق خلال الدور الثاني .. لأن اللاعبين أصبحوا يفكرون في الانتقال للنادي الأهلي أكثر من تفكيرهم في استمرار حالة النشوة الكروية التي عاشوها في الدور الأول ..

-----------------------------

رد كاتب السطور : كل هذا محض افتراءات .. وكل ما كتبه هذا الصحفي الكاره لكل ما هو أحمر .. شيء مقزز .. يدعو للقرف .. فإذا إنخفض مستوى فريق لأي سبب من الأسباب يتم تنسيبه إلى النادي الأهلي ظلماً وبهتاناً بلا أي سند رسمي .ز أو قرينة واضحة .. هذا كلام لا يقوله إلا طفل صغير .. أو إنسان متعصب بشدة .. أو شخص يكره النجاح عامة .. ويمقت كل ما هو أحمر ..

وللأسف فقد فقدت هذه الجريدة بريقها .. وأعتقد أن الكثيرين من الفراء الموضوعيين في فكرهم أحجموا عن شرائها .. لما يتميز به محرروها من سطحية .. وتعصب مقيت .. وإفتعال أزمات .. وتعود لنؤكد أن النادي الأهلي تعود أن يسلك مسلكاً سليماً .. ويدخل البيوت من أبوابها .. ولا يحتاج أن يلجأ إلى مثل هذه الإجراءات ..

ولن يسلم النادي الأهلي من الشائعات .. التي تمس لاعبيه .. وتمس مديره الفني .. وتمس مجلس الإدارة .. وتمس لجنة التسويق التي يترأسها المهندس "عدلي بوند ..." .. وعموماً نقول دع الكلاب تعوي .. اما القافلة فهي ستسير في رعاية الله بخطى ثابتة للأمام .. ومرة ثانية لو أحصينا عدد اللاعبين الذيين يتمنون إرتداء الفانلة الحمراء .. لوجدتهم يزيدون على 75% من لاعبي الأندية ..من بينهم لاعبي الزمالك والإسماعيلي .. والسبب بالطبع معروف وواضح .. وهو الإستقرار الإداري .. الذي يعيشة النادي الأهلي .. فلا ضرب تحت الحزام .. ولا أساليب ملتوية .. ولا أكل لحقوق اللاعبين .. با هناك حوافز حقيقية ... وليست وهمية .. وهذا شيء يرفضه كل أهلاوي .. ولا يوجد هناك أهلاوياً مخلصاً يخرج عن النص .. في أي مسالة من المسائل الرياضية ..

تحليل المباراة

فاز الأهلى على الألومنيوم 2/1 فى المباراة التى جمعت بين الفريقين فى إطار مباريات الأسبوع الـ 28 لبطولة الدورى .. تقدم الاهلي بالهدف الأول عن طريق أحمد بلال فى الدقيقة 23 من الشوط الأول .. وتعادل الألومنيوم عن طريق اللاعب تامر درويش في الدقيقة 30 من الشوط الثاني ..من هدف مشكوك في صحته .. أو هكذا بدا من زاوية عرض الهدف في التليفزيون .. وسجل القناص العائد بسلامة الله من فترة علاجية طويلة ..أسامه حسنى هدف الفوز للاهلي في الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني .. من رفعة نموذجية لأحمد شديد قناوي .. وبوجود أحمد بلال معه في منطقة جزاء الألومونيوم .. حيث كان لاعبو الألومونيوم مندفعين بدون حذر إلى الأمام .ز بغية تحقيق الفوز .. والثلاث نقاط ..

أحمد عادل عبد المنعم (28)

يتألق يوماً بعد يوم

بهذا الفوز يعود الأهلي .. ليقدم إعتذاراً لجماهيره الغاضبة .. من الخسارتين غير المؤثرتين السابقتين .. ويرهن له أن أي فريق يمثل الأهلي قادر على تحقيق الإنتصارات .. والعذر لهم لأن الجهاز الفني إضطر باللعب بتشكيلين جديدين ..ينقصهما الإنسجام فقط .. وأن إراحة نجوم الفريق شيء ضروري لإستكمال المسيرة .. .. وعاد لحصد النقاط في بطولة الدوري . وحقق بهذا الفوز رقم 20 له في المسابقة .. وهو أعلى من أي فريق آخر بعدة مباريات .. وهكذا إستمر في تحقيق إنتصاراً جديداً .. بعد أن حسم اللقب مبكراً .. وقبل 6 ست أسابيع كاملة من نهاية الادوري .. وبهذا يصل النادي الأهلي إلى النقطة الـ 66 .

تشكيل الأهلي

بدأ الاهلى مباراة الألومنيوم بتشكيل يضم أحمد عادل عبد المنعم (28) .. وإسلام الشاطر (2) .. ليبرو .. وأحمد السيد (5) .. ورامى عادل (21) .. وأحمد شديد قناوي .. (29) .. وأحمد عادل (30) .. وانيس بوجلبان (17) .. ومعتز إينو (15) .. ورضا الويشي (19) .. وأحمد بلال (10) .. وفى الشوط الثاني لعب أحمد صديق (6) .. بدلاً من معتز إينو (15) .. وأسامه حسنى (18) .. بدلاً من رضا الويشى (19) ..

الشوط الأول ..

جاءت بداية الشوط الأول لمباراة الأهلي و الألومونيوم هادئة .. ومرت العشر دقائق الأولى من هذا الشوط بين محاولات كل فريق السيطرة على منطقة وسط الملعب .. دون خطورة حقيقية على المرمى ..

وفى ق 15 ... يسدد معتز إينو كرة قوية تصطدم في الدفاع وتصل إلى مرمى حارس الألومونيوم .. وتمر الدقائق وسط محاولات أهلاوية للوصول الى مرمى الألومنيوم ..

وفى ق 24 ... الهدف الأهلاوى الأول .. 1 / 0 .. بقدم أحمد بلال اليمنى ..

يتقدم الأهلي بالهدف الأول عن طريق أحمد بلال .. الذي تلقة تمريرة حسام عاشور ثم أنيس بوجلبان ..

ودخل منطقة الجزاء ..

ووضعها باقتدار داخل الزاوية اليسرى السفلى لمرمى الألومونيوم ,, مسجلاً الهدف الأول للأهلي ..

بعد الهدف يواصل لاعبو الأهلي ضغطهم ..

وفى ق 26 ... ينطلق احمد عادل بالكرة ويلعب حماده يحيى كرة بالرأس تصطدم بالقائم الأيمنلأحمد عادل .. الذي ردهابعيداً عن مرماه .. ليشتتها أحمد عامل إلى ركنية ..

بلال في طريقه لأحراز الهدف الأول

وفى ق 28 ... تسديدة من معتز إينو بعيداً عن المرمى ..

وفى ق 35 ... إنذار للاعب الألومونيوم محمد عبد القادر للاعتراض على قرارات الحكم ..

وفى ق 39 ... تسديدة من أحمد عادل يمسكها حارس الألومونيوم ..

وفى ق 41 ... تسديدة أخرى من حسام عاشور بجوار القائم ..

وفى ق 45 ... ينقذ احمد عادل عبد المنعم تسديدة قوية من مصطفى عباس .. ويبعدها إلى ضربة ركنية ..

وتستمر المباراة حتى يطلق القمة جهاد جريشه صفارة نهاية الشوط الأول .. بتقدم الأهلي 1/صفر .. بعد إضافة2 دقيقتين و ب ض ..

الشوط الثانى .. تعادل الألومونيوم من تسلل واضح .. والحكم يلغي هدفاً صحيحاً بلال .. وأسامةحسني يحرز هدف الفوز للأهلي ..

مع انطلاق الشوط الثاني يبحث لاعبو الأهلي عن الهدف الثاني

وفى ق 49 ... ضربة ركنية .. تنتهي عند ياسر قدري حارس الألومونيوم ..

ويتحرك أنيس بوجلبان بفعالية .. وسط الملعب .. ويحصل على ضربة حرة مباشرة ..

وفى ق 51 ... تسديدة من معتز إينو في يد الحارس ..

وفى ق 52 ... إنذار لأحمد عادل .. لتدخل إعتبره الحكم جهاد جريشة يستحق الإنذار .. أو لأن اللاعب طالبهبإنذار أحمد عادل .. وكان حرياص بالحكم الإكتفاء بالفاول ..

وفى ق 53 ... هجمة منظمة وسريعة للأهلي تنتهي بتسديدة بجوار القائم من رضا الويشي .. وما زال الويشي تائهاً في الملعب .. لا يعرف ماذا يريد .. ويالتأكيد يحتاج لعلاج نفسي .. كي يستخدم عقله في اللعب .. ويقلل من عنفوانه غير المرشد ..

وفى ق 56 ... إنذار لرامي عادل (21) .. وضربة حرة مباشرة لصالح الألومونيوم ..

وفى ق 57 ... إنذار لشديد قناوي لتركه من الحائط ..

وفى ق 58 ... وتلعب الكرة مرة أخرى خارج المرمى ..

وفى ق 60 ... تسديدة قوية من انيس بوجلبان خارج القائم ..

وفى ق 62 ... تحرك سليم للأمام .. من انيس بوجلبان .. وتمريرة الى حسام عاشور ..الذي يسدد بقوة يبعدها الحارس إلى ضربة ركنية ..

وفى ق 64 ... يخرج إينو .. غير الموفق .. ولكن مستواه يرافع من مباراة إلى أخرى .. ويلعب بدلاً منه احمد صديق (6) ..

وفى ق 65 ... ضربة حرة مباشرة لصالح أحمد بلال يلعبها فوق العارضة ..

وفى ق 66 ... ويخرج رضا الويشي (19) .. ويلعب بدلاً منه أسامه حسني (18) .. في تبديل زاد من خطورة الهجوم الأحمر ..

وفى ق 70 ... وبعد 4 دقائق إنذار لأحمد السيد .. من تدخل مع لاعب الألومونيوم .. وثار اللاعب بسبب الإنذار ..حتى أن مستر جوزيه قام بتوجيهه . .ونهره .. وأمره بالإمتثال بأحكام الحكم .. وعدم الإعتراض ..

وفى ق 75 ... ينطلق أحمد بلال بالكرة .. ويراوغ أكثر من لاعب ويلعب عرضية .. لا تجد المتابع ..

وفى ق 76 ... ويتألق أحمد عادل عبد المنعم ويبعد كرة خطيرة إلى ضربة ركنية ..

وفى ق 77 ... وبعدها مباشرة يستلم اللاعب تامر درويش الكرة .. داخل منطقة الجزاء .. وهو في موقف به شك كبير أنه كان متسللاً .. ولا يجد صعوبة في إدراك هدف التعادل للألومونيوم ..

وفى ق 78 ... يخرج أحمد عادل (30) .. ويلعب محمود سمير (14) .. بدلاً منه ..

وتستمر المباراة وسط محاولات يائسة .. غير منظمة ينقصها الرغبة الأكيدة في إحراز أهداف من خلالها .. من لاعبي الألومونيوم للوصول إلى مرمى أحمد عادل عبد المنعم ..

وفى ق 89 ...الهدف الأهلاوي الثاني ..

وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة ..يتقدم أحمد شديد قناوي .. مستغلاً إندفاع دفاع الألومونيوم للأمام لإحراز هدف السبق .. ويجري قناووي في الجبهة اليسرى .. ويلعب كرة عرضية نموذجية .. ينقض عليها أسامه حسنى برأسه مع الوضع طائراً مسجلاً الهدف الثاني للأهلي ..وتمر دقائق الوقت بدل الضائع الأربعة .. حتى يطلق الحكم صفارة نهاية المباراة بفوز الأهلى 2/1 .. وإضافة 3 نقاط جديدة إلى رصيده ..

أسامة حسني (18) يودع الكرة داخل المرمى ..بكرة بلياردو

أسامة حسني محمولا على ظهر أحمد السيد ..
ومحمود سمير يجري وراءهما فرحين

ك.حسام البدرى : نحن الأهلي لا نلعب لصالح أي طرف .. و أسامه وأنيس أهم مكاسب مباراة الألومنيوم ..

عقب مباراة الأهلي والألومونيوم والتي انتهت بفوز الأهلي 2/1 .. أكد الكابتن حسام البدري المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة أن هجوم الأهلي نجح فى حسم نتيجة المباراة .. كما أن الخبرة كان لها دور مهم في تحقيق ذلك الفوز .. وأضاف أن الأهلي لعب في ظل راحة بعض اللاعبين .. لإبعاد الإجهاد الذهني عنهم وأن الأهلي يلعب كل المباريات وهو يحترم كل المنافسين .. وان اللعب من اجل إسم الأهلي .. وليس لحساب أي طرف آخر ..

وأشار الكابتن حسام البدري إلى أن أي فوز يحققه الأهلي مفيد للفريق .. ويعمل على رفع الروح المعنوية للفريق .. وأن كل لاعب متواجد حالياً له شان مع الفريق ومهم .. وعن راحة اللاعبين قال البدري ان أي لاعب لم يطلب راحته .. وأن الجهاز الفني هو الذي يحدد اللاعبين الذين فى حاجة إلى راحة ..

وقال ك. حسام أن أهم مكاسب من لقاء الألومونيوم أسامه حسني .. الذي عاد بقوة من الإصابة .. ونجح في تسجيل هدف الفوز .. وأكد الكابتن حسام البدري أن استحواذ خط وسط الأهلي على الكرة ساهم في تحقيق الفوز .. وان هذا الاستحواذ زاد بالمجهود الكبير الذي قدمه أنيس بوجلبان .. بصفة خاصة .. طوال المباراة .. وقال البدري أن الحكم في حدود رؤيته لم يجامل الأهلي أو الألومونيوم في المباراة ..

الأستاذ المخلص مع التلميذ النجيب ..

ك. أحمد ناجى ..مدرب الحراس .. يشيد بأحمد عادل عبد المنعم ..أشاد الكابتن أحمد ناجى مدرب حراس مرمى الأهلي بالأداء الذي ظهر عليه احمد عادل عبد المنعم في مباراة الفريق أمس أمام الألومونيوم .. مشيراً إلى أن أحمد كان هادئاً .. والتقط كل الكرات العالية بثبات .. وأنه بصفة خاصة يهنئه على الأداء الطيب الذي ظهر به ..
وأن الفرصة متاحة خلال الفترة المقبلة لمنحه المزيد من الخبرة .. ومعه زميله محمد الشناوي .. ليكونا مع أمير عبد الحميد الحارس الأول قوة يعتمد عليها الفريق الفترة المقبلة ..