ألحق نادي الإتحاد السكندري أول هزيمة بالنادي الأهلي في الدوري الممتاز للموسم الحالي بعدما نجح في إقتناص أهم ثلاث نقاط له هذا الموسم بهدفين سكنا شباك أحمد عادل عبد المنعم, المباراة أثبتت أن مانويل جوزيه عندما يطالب بالتعاقد مع لاعبين جدد لا يبالغ أن يظلم أحداً و إنما هو أدرى بإمكانيات و مستويات لاعبيه الذين لا يرقى الكثيرين منهم ليكونوا نجوم النادي الأهلي.
إنتهى الشوط الأول بتقدم الفريق الضيف بهدف دون مقابل أحرزه عبد الحميد حسن "ميدو" بعد شوط أول في غاية السوء من الطرفين لم يشهد أي لقطات لها علاقة بكرة القدم اللهم إلا الهدف الوحيد الذي سجله ميدو بعد أن تلقى تمريرة جميلة بالصدر من محمود صبحي ليراوغ أحمد عادل عبد المنعم و يسجل هدف الشوط الأول الوحيد.
بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل غلب عليه البدلاء حيث حرس المرمى أحمد عادل عبد المنعم و أمامه الثلاثي محمد سمير و معاذ الحناوي و أحمد السيد و في الجانب الأيمن أحمد صديق و الأيسر أحمد شديد قناوي و في الوسط الثنائي هشام محمد و معتز إينو و أمامهما الثلاثي محمود سمير و رضا الويشي و أحمد بلال.
بداية المباراة شهدت إنطلاقة من محمود سمير تجاوز فيها الدفاع السكندري إلا أنه لعب الكرة بغرابة شديدة ليقابلها رضا الويشي الذي سدد بغرابة أشد في يد حارس مرمى الإتحاد السكندري عصام محمود.
و لم يشهد الشوط أي لقطات جمالية حتى إستطاع محمود شاكي قطع الكرة من أحمد صديق و تمريرها عرضية بإتجاه محمود صبحي الذي هيأها بصدره بشكل رائع بإتجاه عبد الحميد حسن الذي راوغ أحمد عادل عبد المنعم ليسجل هدف الإتحاد الأول.
و حاول الأهلي معادلة النتيجة و لكن بدون جدية أو خطورة واضحة حيث حاول إينو و محمود سمير التسديد كما هيأ بلال كرة للويشي المنفرد داخل المنطقة إلا أنه يلعب الكرة بعيدة لينتهي الشوط الأول بتقدم الإتحاد بهدف دون مقابل.
في الشوط الثاني لم يتغير الحال كثيراً و إنما إستمر اللعب على نفس الوتيرة و لم يظهر على لاعبو الأهلي الحمية و الرغبة في تعديل النتيجة خاصة و أنها مجرد هدف وحيد من الممكن تعويضه بسهولة.
و يدفع جوزيه بعد مرور ربع ساعة بثلاثة تغييرات دفعة واحدة بنزول محمد أبو تريكة و عماد متعب و محمد بركات بدلاً من رضا الويشي و محمود سمير و هشام محمد ليلعب جوزيه بالكل في الكل على أمل إستعادة زمام الأمور مجدداً.
و فور نزول الثلاثي ينفرد محمود صبحي باحمد عادل عبد المنعم و يمر منه فيعرقله عادل و لكن الحكم لحتسبها ركنية يلعبها رامي عادل بإتجاه صبحي الذي يسجلها بخلفية مزدوجة داخل شباك الأهلي لتتضاعف الغلة.
و حاول الأهلي الوصول لشباك الإتحاد و لكن بدون جدية حقيقية حيث حاول عن طريق الكرات العرضية من أحمد صديق و أحمد شديد قناوي و إختراقات بلال و متعب و بركات و أبو تريكة و لكن كلها لم تسفر عن فرص حقيقية.
و يمر الوقت و لا نشعر برغبة حقيقية للأهلي في إدراك التعادل و ينفرد حسين فهمي بمرمى أحمد عادل إلا أن الأخير ينقذ الكرة بشكل جيد جداً ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية معلناً فوز الإتحاد بهدفين دون مقابل.